responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المعرفة والتاريخ نویسنده : الفسوي، يعقوب بن سفيان    جلد : 1  صفحه : 418
أَبُو حَسَنٍ [1] مَوْلَى ابْنِ عَبَّاسٍ
حَدَّثَنَا أَبُو صالح وابن بكير قالا: ثنا الليث حدثني عُقَيْلٌ عَنِ ابْنِ شِهَابٍ أَخْبَرَنِي أَبُو حَسَنٍ مَوْلَى عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحَارِثِ وَكَانَ مِنْ قُدَمَاءِ مَوَالِي قُرَيْشٍ وَأَهْلِ الْعِلْمِ مِنْهُمْ وَالصَّلَاحِ أَنَّهُ سَمِعَ امْرَأَةً تَقُولُ لِعَبْدِ اللَّهِ بْنِ نَوْفَلٍ تَسْتَفْتِيهِ فِي غُلَامٍ لَهَا ابْنِ زَنْيَةٍ فِي رَقَبَةٍ كَانَتْ عَلَيْهَا. قَالَ لَهَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ نَوْفَلٍ:
لَا أَرَاهُ يَقْضِي الرَّقَبَةَ الَّتِي عَلَيْكِ عِتْقُ ابْنِ زَنْيَةٍ، قَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ نَوْفَلٍ سَمِعْتُ عُمَرَ يَقُولُ: لَئَنْ أُحْمَلَ عَلَى نَعْلَيْنِ فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَحَبُّ إليّ من أعتق ابن زنية.
و:
كثير بْنُ أَفْلَحَ مَوْلَى أَبِي أَيُّوبَ
حَدَّثَنَا زَيْدُ بْنُ الْمُبَارَكِ حَدَّثَنَا ابْنُ ثَوْرٍ عَنْ مَعْمَرٍ عن الزهري عن كثير ابن أَفْلَحَ مَوْلَى أَبِي أَيُّوبَ الْأَنْصَارِيِّ- وَقَالَ عَبْدُ الرَّزَّاقِ عَنْ أَبِيهِ- قَالَ كَانَ ابْنُ سَلَّامٍ يَدْخُلُ عَلَى رُءُوسِ قُرَيْشٍ قَبْلَ أَنْ يَأْتِيَ أَهْلُ مِصْرَ فَيَقُولُ لَهُمْ:
لَا تَقْتُلُوا هَذَا الرَّجُلَ. فَيَقُولُونَ: وَاللَّهِ مَا نُرِيدُ قَتْلَهُ. قَالَ أَفْلَحُ: فَيَخْرُجُ وَهُوَ مُتَّكِئٌ عَلَى يَدَيَّ فَيَقُولُ: وَاللَّهِ لَيَقْتُلُنَّهُ. وَقَالَ ابْنُ سَلَامِ حِينَ حَضَرَ:
اتركوا هذا الرجل أربعين ليلة فو الله إِنْ تَرَكْتُمُوهُ لَيَمُوتَنَّ إِلَيْهَا، فَأَبَوْا، ثُمَّ رَجَعَ بَعْدَ ذَلِكَ بِأَيَّامٍ فَقَالَ: اتْرُكُوهُ خَمْسَ عَشْرَةَ ليلة فو الله لئن تركتموه ليموتن اليها.
ومنهم:

[1] هكذا في الأصل بضم الحاء المهملة وفي طبقات ابن سعد 5/ 238 «أبو حسن البراد مولى بني نوفل» وفي تهذيب التهذيب 12/ 73 «أبو الحسن مولى بني نوفل..... وقال الزهري في بعض رواياته عنه:
أبو الحسن مولى عبد الله بن الحارث بن نوفل» .
نام کتاب : المعرفة والتاريخ نویسنده : الفسوي، يعقوب بن سفيان    جلد : 1  صفحه : 418
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست